الإسلام وما ينبغي أن يكون
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإسلام وما ينبغي أن يكون
الأسلام وما ينبغي أن نكون
ليس الاسلام دينا فحسب ولكنه دين ودوله نظاما ومنهجا وسلوكا - نظم فأبدع وحكم فأقنع - فأبهر العالم بعدله واستقامته فهو دين السماحة والعدل والأمل والتفاؤل والمحبه بين الناس جميعا , ومحبة كافة المخلوقات والطبيعة أيضا , ونحن كمسلمين علينا أن نظهر ذلك للعالم ونترجمه على أرض الواقع - فثقافات الشعوب لابد أن تظهر والعالم بعضه لبعض ينظر بل احيانا تتركز العيون وتكثر الظنون - فخطاب مولاي خادم الحرمين الشريفين اول امس عندما قال ان التركيز عبر التاريخ على نقاط الخلاف بين اتباع الاديان والثقافات قاد الى التعصب وبسبب ذالك قامت حروب مدمره سالت فيها دماء كثيره لم يكن لها مبرر من منطق او فكر سليم وقد ان الاوان لان نتعلم من دروس الماضي القاسيه وان نجتمع على الاخلاق والمثل العليا وان الاديان التى اراد بها الله عز وجل اسعاد البشر لاينبغي ان تكون من اسباب شقائهم وان الانسان نظير الانسان وشريكه على هذا الكوكب - ليعتبر هذا الخطاب خطاب تذكير وتأكيد وحث على الفضيله ونبذ الرذيله بين كل الناس - طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى – فالأديان جميعا ليست متضاده او انها تنادي الى العداء أو العنف او التفرقه او التمييز بل ان الاسلام وهو خاتمها كان اشمل واكمل واتم واسلم - فأدم عليه السلام ابو البشر كان مثالا رائعا في كل مناحي الحياه وعلم نسله من بعده ذلك وكذلك من جاء من بعده من الانبياء والرسل - بل ان عيسى عليه السلام كان يداوي مرضاه بعون الله وبالمحبه وينادي الى التسامح والفضيله والعدل وكذلك رسولنا خاتم الانبياء والمرسلين عليه السلام كان مثالا للعدل والاخاء والتسامح وحسن الجوار وحب الناس (لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه ) وكان عليه السلام منصفا حتى مع نفسه واهل بيته وكان متسامحا حتى مع جاره اليهودي فزاره وسأل عنه عندما فقده بعد أذيه - ثم ان عليه السلام قد علم اصحابه وعلمنا ذلك فابو بكر رضي الله عنه كان يتفقد العجوز في خدرها كل صباح لعلمه التام لانها عجوز فقيره لا عائل لها ولا قريب اما عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد بلغ من العدل مبلغه عندما امر بصرف مرتبا لليهودي ((الهرم)) من بيت مال المسلمين كضمانا اجتماعيا كون ان اليهودي كان بالأمس دافعا للجزيه ممتثلا لنظام الدوله . اما عمر بن عبدالعزيز فكان دقيقا في تفقده لرعيته والسؤال عنهم وقضاء حاجاتهم والعمل على راحتهم وكان ايضا مستمعا للجميع محاورا عدلا حريصا على اموالهم و حقوقهم - ( وهدوا الى الطيب من القول ) ومع ذلك فقد كانت الأمه امة خير وإخاء وتسامح ونبذ لكل مظاهر العداء أو استعداء الآخر وقد سارت على هكذا دولة الاسلام في اصل تشريعها وينبغي ان تسير عليه ايضا . لنؤمن ونؤكد على انها ديانة حوار وعدل و ثقافة وعلم وتسامح واحترام ومحبه وانه لا مكان للكراهية والعنف والظلم واحتقار الآخر (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
رد: الإسلام وما ينبغي أن يكون
مشكووووره علي الموووضوع الحلووووووووووووووووووووووووووووو
وجه القمررر- المراقبين
- المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 10/03/2009
رد: الإسلام وما ينبغي أن يكون
موضوعك في قمة الروعه سلمت يداك
تقبلي مروري
عفوا نيوتن انا الجاذبيه**
تقبلي مروري
عفوا نيوتن انا الجاذبيه**
حاكمة الجليد- المراقبين
- المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى